يعتبر قطاع المقاولات في دولة الإمارات العربية المتحدة من دعائم الإقتصاد الوطني. و هو نتيجة للزيادة في مشاريع البناء كما يعكس حجم الإستثمارات في هذا المجال.

النهضة الحالية في البناء فرضت إنشاء قنوات لتطوير وتحسين معايير البناء وزيادة الكفاءة. ولهذا ساندت الدولة إنشاء المنظمات المتخصصة بالتشييد للقيام بهذه المهمة. مسؤولي الدولة يدعمون الإمكانات المحلية لكونها حجر الزاوية في تنمية البلاد. الدعم الغير محدود المقدم من الدولة للأطراف المعنية هو خير دليل على خطة العمل التي تهدف إلى تحقيق التنمية في جميع المجالات. وهذا يؤكد أهمية بناء المنظمات والإدارات العامة للإسهام في البناء والتنمية، جنباً إلى جنب مع المؤسسات والدوائر الرسمية في الدولة. وبطبيعة الحال، الهدف ليس تحقيق بعض المكاسب السريعة والربح السريع بل هو إنشاء إقتصاد وطني سليم كأساس لمختلف مشاريع التنمية

جمعية االمقاولين واحدة من أبرز المنظمات في الدولة حيث أنها حملت جزءاً كبيراً من المسؤولية في مجال البناء.

نحن فخورون بالإنجازات المحققة و إستمراريتها والتي قدمتها جمعية المقاولين و هي واحدة من الجمعيات الأكثر نشاطاً على الرغم من العقبات والتحديات التي تواجه عملها.

من دواعي سروري أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لزملائي "أعضاء مجلس الإدارة" الذين بذلوا الجهد والوقت للنهوض بالأنشطة والبعثات الخاصة بالجمعية ولتعزيز التقدم الذي أحرزته. كما أقدم إمتناني إلى الإدارة التي تحول التعليمات والقرارات إلى واقع حي نعيشه.

و مع خالص أمنياتي بالنجاح و التقدم
و تفضلوا بقبول وافر التقدير،
د. أحمد سيف بالحصا
رئيس مجلس الإدارة، جمعية المقاولين